التسميات

الأحد، 15 سبتمبر 2013

الكون نشأته ومستقبله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
------------------------------------
قال عالم الفلك إدوين هابل (وما الكون إلا مجموعة من الأفاق المتقلصة)
هتكلم النهاردة إن شاء الله عن نشأة الكون ومستقبله


أولا نشأته:-
-------------

يعتقد العلماء أو كما يطلق عليهم الكونيين أن نشأة الكون ترجع إلى ما أسموه نظرية الإنفجار العظيم أو Big Bang Theory منذ حوالى 13 بليون سنة ومنذ ذلك الوقت وهو فى حالة تمدد مستمر وسيظل هكذا لألوف بلايين السنين.
لقد كان الكون كمية هائلة من الطاقة مرتصة فى حيز أصغر مما نتصور ثم فى جزء من الثانية أخذ يتمدد إلى أن نما من نقطة أصغر من رأس الدبوس إلى ما يفوق حجم المجرة وقد تحولت الطاقة المخلقة فى الإنفجار العظيم لإلى جسيمات ذرية وخلال حوالى ثلاث دقائق هبطت درجة الحرارة من 100000000000000000000000000000 درجة مئوية إلى بليون درجة مئوية وإستمرت فى الهبوط وكان الكون وقتها يتألف من 77 % هيدروجين و 23 % هليوم وتاليا تكونت كل العناصر والمركبات الأخرى المتواجدة اليوم من ذلكما العنصرين.
وبعد أن أصبح عمر الكون إلى 300000 سنة هبطت درجة حرارته إلى 3000 درجة مئوية وبعد حوالى بليون سنة أخذت جسيمات الهيدروجين و الهليوم تتجمع وتكون سحبا بفعل الجاذبية مؤلفة كرات من الغاز فكانت النجوم والمجرات الأولى.

ثانيا مستقبله:-
-----------------

يعتقد الكونيين أن الكون سيستمر فى التمدد فيغدو أكبر وأبردوفى نهاية المطاف ستموت النجوم ويصبح الكون باردا ومظلما, والمعروف أنه بتباعد المجرات بعضها عن بعض تعمل جاذبية الواحدة منها على الأخر مبطئة ذلك التمدد ويظن بعضهم أنه بعد ألوف بلايين السنين ستكون الجاذبية قد أبطأت المجرات تماما حتى وضع السكون.
ثم تعود الجاذبية إلى شد المجرات بعضها نحو بعض مجددا فيتقلص الكون حتى يتجمع فى نقطة واحدة وخلال عملية التجمع تزيد حرارة الكون أكثر فأكثر مما يؤدى إلى إنفجار يسمى بالإنسحاق العظيم فيدمر كل شئوتكون نهايته لكن قد يتبع ذلك إنفجار عظيم أخر ويتخلق كون جديد.

طبعا, كل هذا الكلام نظرى وهو ما يتخيله العلماء عن نشأة الكون ومستقبله ولكن لو كان هذا الكلام حدث بالفعل أو مجرد نظريات نحن لا نملك إلا أن نقول سبحان الخالق خلق فأبدع. كان الله فى غنى عن المنطق عند خلق الكون أن يقول له كن فيكون ولكنه كان يعلم أن الإنسان سيسأل كيف ولماذا والتى ستقوده لعظمة الخالق ويؤمن بوجوده.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق